• DOLAR 32.721
  • EURO 35.128
  • ALTIN 2445.415
  • ...
رسالة ليلة القدر من وقف محبي النبي: "يجب أن يكون القرآن كتاب حياتنا في كل خطوة"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نشر وقف محبي النبي رسالة بمناسبة ليلة القدر التي هي وسيتم إحياءها بحماس وحماس كبيرين في العالم الإسلامي غدا، وقدم نصائح مهمة للجمهور.

وبدأ نائب رئيس الوقف "كنان جابلك"، رسالة الوقف بالىية القرآنية: "(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)".

وتابع جابلك: "لقد قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المقدسة: منْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ». (مسلم، المسافرين، 175) وأوصانا بدعاء الليلة: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»".

وذكر بأن القرآن الكريم نزل في ليلة القدر، وقال جابليك: " ولا ينبغي أن ننسى أن ما يجعل ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر سندركها، ذات قيمة، هو القرآن الذي أرسل هدىً للبشرية.

لقد أرسل كتابنا العظيم إلى البشرية جمعاء لضمان السعادة في الدنيا والآخرة، ولن يكون من الممكن تحقيق النجاح إلا عندما نتبنى المبادئ التي نص عليها القرآن الكريم، ولا سبيل إلى إيجاد السلام عندما يبتعد المرء عن المبادئ والقيم التي بشر بها".

"القرآن حل مشاكلنا"

وأشار "جابليك" إلى أن القرآن مصدر للشفاء، قائلاً: " إن الطريقة الأكثر فعالية لنا للاستفادة من القرآن الذي أرسله ربنا لنا رحمةً، هي أن نقرأه طوال حياتنا، وذلك بجعل السنة الصحيحة، التي هي أعظم تفسير ومثال حي للقرآن، هي العامل الحاسم في نمط حياتنا، ويجب تحديد ما نقرأه وتطبيق ما نفهمه في كل جانب من جوانب الحياة، فالقرآن علاج لقلوبنا ووصفة لحل مشاكلنا".

"يجب أن يكون القرآن كتاب حياتنا في كل خطوة نخطوها"

وتابع "جابليك" حديثه قائلاً:

"ونحن كمحبي النبي، نحن مدينون لأنفسنا بتقديم بعض النصائح، لأنفسنا أولاً ثم لكم، أيها الإخوة الأعزاء! لا ينبغي أن ننسى أن الدين النصيحة، وبداية، دعونا نولي أقصى قدر من الاهتمام لصلواتنا المفروضة، فإذا كنا حذرين، لنزيد من جودة صلواتنا، بالإضافة إلى ذلك، لنكثر من نوافل الصلاة، كما لا ينبغي أن تظل قراءة القرآن خاصة بشهر رمضان، وعلينا أن ننشر قراءته وفهمه وعيشه على مدار العام، يجب أن يكون القرآن كتاب حياتنا في كل خطوة نخطوها.

ثم المظلومين والمحتاجين... يجب أن نفعل كل ما بوسعنا من أجلهم ونزيد مساعداتنا لمنظمات الإغاثة، ومع زيادة تبرعاتنا وصدقاتنا، ستزداد الوفرة في حياتنا أيضًا".

علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان تعليم الأطفال واكتسابهم الأخلاق الحميدة"

وشدد "جابليك" على أنه لا ينبغي لنا أن يهمل الدعاء من أجل المظلومين في جميع أنحاء العالم، وقال: "يهملون تقديم الدعم المادي والمعنوي ويفكرون ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا ينبغي لنا أن نقول كـ 2 مليار مسلم ونفس العدد من غير المسلمين ذوي الضمائر الحية؛ ماذا يمكنني أن أفعل كفرد؟، بل ما يجب أن أفعل، وإذا بدأنا بقول هذا، فإن العالم سيكون مكانًا أكثر ملاءمة للعيش فيه، يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل مستقبل أطفالنا، الذين هم مستقبلنا، ومن أجل تعليم الأطفال من حولنا والأخلاق الحميدة".

وأشار "جابليك" إلى ضرورة دعم غزة والقدس والشعب الفلسطيني بالمساعدات المادية والمعنوية، وتابع:

"يجب ألا ننسى الدعاء، فالدعاء هو أعظم قوة لنا، لا ينبغي أن يغيب التسبيح والذكر عن ألسنتنا، ولا ينبغي أن يغيب الدعاء من أفواهنا، فلنفتح أيدينا إلى ربنا حتى يتمكن للمسلمين أن يعملوا بشكل موحد وينتصروا على الظالمين، وحتى يتمكنوا من التخلص من ظلم الظالمين في أسرع وقت ممكن، أبارك لكم بمناسبة ليلة القدر، وندعو الله عز وجل أن يكون لدينا الكثير من هذه الليالي الجميلة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir